# # # #
   
 
 
[ 06.07.2010 ]
حركة قرفنا: بيان حول اعتقال 3 من نشطاء الحركة


سنظل نحفر في الجدار، إما فتحنا ثلة للضوء، أو متنا على سطح الجدار

الشرفاء ابناء شعبنا الصامد

في يوم الأثنين 5/7/2010 بدأت مرحلة جديدة من تاريخ حركة قرفنا وقد تم تدشين العمل باصدار العدد الاول لمجلة ( صوت القرفانين )التى حوت بعض القضاياالهامة التي تهم أبناء شعبنا ومزيدا من الفضح لسلطة القمع والبغي المتمثلة في المؤتمر الوطني الذي لا زال يعبث و يفسد في وطننا الحبيب.

بعد كل إدعاءات الديمقراطية الزائفة وفضحا لكل الأكاذيب التي تلت المسرحية الهزيلة المسماة بالإنتخابات ما زالت سلطة المؤتمر الوطني متمثلة في جهاز الأمن والأجهزة القمعية الأخرى تمارس ما ظلت تمارسه منذ العام 1989 وبشراسة أكبر وصلف متزايد.

إنطلق شباب وشابات قرفنا في توزيع العدد الأول من صوت القرفانين في كل مناطق العاصمة المختلفة. وتم توزيع المجلة 7000 الف نسخة فى اغلب اسواق العاصمة القومية (السوق العربى، والموقف الجديد، والاستاد، والسوق الشعبى امدرمان، وسوق ليبيا، وبحرى المحطة الوسطى، وشمبات، والشعبية، والكلاكلة، والحاج يوسف).

وكما هو متوقع من سلطة اللاوعي، سلطة المؤتمر الوطني، فقد ضاقوا بالرأي الأخر في سرعة مدهشة مما أدى إلى إعتقال عدد 3 من نشطاء حركة قرفنا في منطقة الحاج يوسف وتحديدا في (سوق ستة)، وهم عزالدين الانصارى وحسن اسحاق ومحمد خيري، والان هم بقسم شرطة الحاج يوسف. وقد تم فتح بلاغات ضدهم تحت المادة (63) وهى الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالقوة الجنائية والمادة (69) الاخلال بالسلامة العامة.

والشرطة منعت اسر واقرباء المعتقلين من زيارتهم حتى لحظة اصدار هذا البيان. وفى ليلة اعتقال الناشطين قام جهاز الامن الوطنى باخذ المعتقلين من قسم الشرطة لمنزل مجهول فقاموا بضربهم ضرب مبرح ومع التهديد والارهاب ثم اعادوهم ثانية الى قسم الشرطة فى ذات الليلة.

رسالة لأبناء شعبنا الشرفاء لقد إنطلقت المسيرة ولن نلين أو نوهن من تصرفات وصلف السلطة القمعية وسوف نسير في الطريق الذي رسمناه لأنفسنا ولا خيار لنا سوى الإستمرار حتى لو إمتلأت سجون المؤتمر الوطني بكل القرفانين والشرفاء.

نناشد الجميع الإلتفاف حول قضايا الوطن، ومجابهة سلطة القمع والبغي، والسعي وراء الحقوق المشروعة، لأبناء شعبنا في أن ينعموا بالأمن والحرية، في وطن تسود فيه روح الديمقراطية الحقة لا الزائفة والمزورة، وحق أبناء شعبنا في التعبير عن رأيهم ومطالبهم بما يكفله لهم القانون والدستور.

نحن في حركة قرفنا، عازمين على المضي في طريقنا في مواجهة الظلم والطغيان بكل الوسائل السلمية المتاحة والتأكيد على حقوقنا في التعبير عن تطلعات أبناء شعبنا ودمتم ودام الوطن.
قل ما تشاء .. كن ما تقل
حركة قرفنا



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by